إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
Search This Blog
Saturday, January 24, 2015
Thursday, January 22, 2015
الحضارم
هذى قصيده ارسلها حضرمي للرد على النكت الى تصفهم بالبخل .حقيقي كلماتها جميله وحقيقيه . نرسلها عشان يشوف الجميع صدق الكلمات والمعني القوي
اترككم مع القصيده ..
من حضرموت العلم والفن والحضارة جاني خَبَرْ
نكد على الخاطر وعكر صفو قلبي في السمر
مضمونه إن الحضرمي ماهو كما كل البشر
ما يدري القايل بأن الحضرمي مثل القمر
شارق على كل بحر في شتى بقاع الله وبر
في العلم بارع والتجارة حيث ما حل واستقر
من حيث ما حط القدم للحضرمي يبقى اثر
فيه الأمانة والوفاء والصدق مع بعد النظر
الحضرمي دكتور ومهندس وعالم معتبر
الحضرمي موقعه في أعلى تسلسل للتجر
الطيب طبعه والشهامة في بلاده والسفر
الصين تشهد له وتشهد له بالأخلاق المجر
والدين بفضل الله ثم بالحضارم انتشر
في آسيا وأفريقيا شرع الحضارم ما قصر
أيضا وفي جده وفي نجد وفي الخبر
والعاصمة صنعاء وفي تونس وفي دوحة قطر
الحضرمي صمته ذهب خالص وكلماته دُرر
ما يعرف الهذرة ويهرج بالمفيد المختصر
يا من بلا واقع تدق عالباب هذا والوتر
راجع حساباتك ولا تهبر كما كل من هبر
لا في الحراسة عيب يا هذا وتحميل المَدر
العيب في من خالف السنة وداوم واستمر
الحضرمي روعُه في الإخلاص والعفة بَدَر
في المرجلة قِسمُهْ يعادل قسم ستعشر نفر
الحضرمي لا حط كفه تحت خده تلحف بالشجر
ما يهاب الذيب ولا (هام) ولا عقرب تحت الحجر
الحضرمي سيف ما يحب الخمخمه ولاشغب الوَضَر
لا يجالس النمام وقليل الخاتمه عنده ماله مقر
شوف العسل من وين (ياللقام) ولا ما عندك خبر
هذا عسل دوعن (نُوُبُهْ) يعزف على المدروف في وسط الوصر
الحضرمي سيل في الحق والإنصاف يهدر هدر
مغروم تتخطاه بالقوة ( فقه ) وخل عندك بصر
الحضرمي لا يعرف ( الخَجَهْ) ولا له في لهو السهر
قيم في صلاته ومن (غبشه) كما الطير هلل وفر
يطلب الرحمن ستره ورزقه ويبعده عن كل شر
لا له في التلوان والترزاح وصفطات الغجر
(يُشم) على كف أمه وأبوه ( دُوب) إذا خرج ولا حضر
خزوه عليه إن قال هاي دادي ولا هاي ياماي مذر
الحضرمي التاريخ يشهد له وكتاب السير
ساس الحضارة هو وغيره كما (القمبوس) من غير وتر
والنخل من طرحه طرحلُهْ شِيِ حمر وِشِيِ صفر
والسكني إذشافه في عتمة الليل قال أين المفر
الحضرمي أصل وفصل يا هذا ماهو خُرْ طُرْ
حاسب على قولك واللسان زلاته تودي في خطر
وختامها صلوا على المختار سيد كل البشر ،،،،
إهداء لعشاق الكلمه ،،عاااشوالحضااارم🌟✨❤
اترككم مع القصيده ..
من حضرموت العلم والفن والحضارة جاني خَبَرْ
نكد على الخاطر وعكر صفو قلبي في السمر
مضمونه إن الحضرمي ماهو كما كل البشر
ما يدري القايل بأن الحضرمي مثل القمر
شارق على كل بحر في شتى بقاع الله وبر
في العلم بارع والتجارة حيث ما حل واستقر
من حيث ما حط القدم للحضرمي يبقى اثر
فيه الأمانة والوفاء والصدق مع بعد النظر
الحضرمي دكتور ومهندس وعالم معتبر
الحضرمي موقعه في أعلى تسلسل للتجر
الطيب طبعه والشهامة في بلاده والسفر
الصين تشهد له وتشهد له بالأخلاق المجر
والدين بفضل الله ثم بالحضارم انتشر
في آسيا وأفريقيا شرع الحضارم ما قصر
أيضا وفي جده وفي نجد وفي الخبر
والعاصمة صنعاء وفي تونس وفي دوحة قطر
الحضرمي صمته ذهب خالص وكلماته دُرر
ما يعرف الهذرة ويهرج بالمفيد المختصر
يا من بلا واقع تدق عالباب هذا والوتر
راجع حساباتك ولا تهبر كما كل من هبر
لا في الحراسة عيب يا هذا وتحميل المَدر
العيب في من خالف السنة وداوم واستمر
الحضرمي روعُه في الإخلاص والعفة بَدَر
في المرجلة قِسمُهْ يعادل قسم ستعشر نفر
الحضرمي لا حط كفه تحت خده تلحف بالشجر
ما يهاب الذيب ولا (هام) ولا عقرب تحت الحجر
الحضرمي سيف ما يحب الخمخمه ولاشغب الوَضَر
لا يجالس النمام وقليل الخاتمه عنده ماله مقر
شوف العسل من وين (ياللقام) ولا ما عندك خبر
هذا عسل دوعن (نُوُبُهْ) يعزف على المدروف في وسط الوصر
الحضرمي سيل في الحق والإنصاف يهدر هدر
مغروم تتخطاه بالقوة ( فقه ) وخل عندك بصر
الحضرمي لا يعرف ( الخَجَهْ) ولا له في لهو السهر
قيم في صلاته ومن (غبشه) كما الطير هلل وفر
يطلب الرحمن ستره ورزقه ويبعده عن كل شر
لا له في التلوان والترزاح وصفطات الغجر
(يُشم) على كف أمه وأبوه ( دُوب) إذا خرج ولا حضر
خزوه عليه إن قال هاي دادي ولا هاي ياماي مذر
الحضرمي التاريخ يشهد له وكتاب السير
ساس الحضارة هو وغيره كما (القمبوس) من غير وتر
والنخل من طرحه طرحلُهْ شِيِ حمر وِشِيِ صفر
والسكني إذشافه في عتمة الليل قال أين المفر
الحضرمي أصل وفصل يا هذا ماهو خُرْ طُرْ
حاسب على قولك واللسان زلاته تودي في خطر
وختامها صلوا على المختار سيد كل البشر ،،،،
إهداء لعشاق الكلمه ،،عاااشوالحضااارم🌟✨❤
Sunday, January 18, 2015
العقوق الصامت
مقال رااائع ..
أتمنى قراءته والعبرة
طويل لكن يستحق القراءة
العقوق الصامت!
للكاتبة مها نور الهي
يؤلمني جدا منظر أم تجاوزت الستين وهي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية موفورة الصحة و العافية!
يؤلمني جدا أن أرى أباً تجاوز الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل و الظهر يخدم ابنه الشاب الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه وبتوفير ما يريحه عندما يدخل إلى منزله!
و يصدمني وضع ابنة شابة تقول إن قضيتها الكبرى هي حقوق المرأة و رفع الظلم عن النساء الضعيفات المقهورات بينما تجعل هذه الشابة والدتها تخدمها في كل صغيرة و كبيرة تتعلق بها و بأولادها…طبعا تلك الناشطة النسائية ليس لديها وقت لتربية أولادها وخدمتهم لأن لديها قضية أكبر ألا وهي طموحاتها وقضاياها العظيمة! و طالما أن هناك “خادمة” مجانية لها و لأولادها…خادمة يمكنها ان تثق فيها ثقة عمياء، فلمَ تجهد نفسها و تهتم ببيتها و أطفالها؟
للأسف…كل ما ذكرته في الأعلى ما هو إلا مشاهدات من الواقع….شابات و شباب في منتهى الأنانية…لديهم طاقة للعمل …للصراخ…للدفاع عن الآخرين…للمطالبة بحقوقهم…لكن ليس لديهم أي طاقة لأداء أبسط واجباتهم الأسرية نحو بيوتهم أو أبنائهم …و بكل أنانية و وقاحة يستغلون حب الأم أو الأب الغريزي لخدمتهم بالرغم ما قد يعانيه الآباء و الأمهات من تعب و وهن ومرض بحكم كبر السن!
لا أدري كيف يفكر هؤلاء و بماذا يشعرون و هم يستغلون آباءهم وأمهاتهم بهذا الشكل المؤلم!
إن العقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة!
لقد نشأتُ و تربيت على يد أمي الدكتورة حنان عبد الجبار حفظها الله _و قد كانت قبل التقاعد امرأة عاملة ذات منصب و مسؤولية_ و لا أذكر أبدا أن جدتي رحمها الله أتت إلى بيتنا لتخدم أمي! لا أذكر أن “ستي” رحمة الله عليها أرسلت لنا وجبة غداء لأن أمي كانت في عملها! لقد كنتُ أنا و إخوتي وأبي نعود من المدرسة والعمل ونجد ماما في حُلة نظيفة ومرتبة وقد أعدت لنا طعام الغداء تعلو وجهها الابتسامة و تسود روحها المرح…و بعد الغداء كانت تلعب معنا و تذاكر لنا و تناقشنا و تحاورنا…و لم أذكر أنها أهملتنا أو جعلت جدتي تخدمنا لمجرد أنها “دكتورة” و رئيسة قسم و مشغولة! و أنا اليوم أدرك الجهد الهائل الذي كانت تقوم به في شبابها و أدرك أن الكثير من الأمهات كنَّ مثلها…ذاك جيل من الأمهات العاملات و غير العاملات اللواتي أفنين شبابهن و صحتهن في سبيل أزواجهن و أسرهن بالإضافة إلى مسؤولياتهن و انجازاتهن خارج البيت…لذلك فإن من أبسط حقوقهن اليوم أن يرين ثمرة جهودهن التي قمن بها لسنوات طويلة…حان الوقت لأن يرتحن…حان الوقت لكي يلمسن ثمرة تضحياتهن…و أبسط بل و أقل ما يمكن أن نقدمه لهن هو الاحترام و الخدمة، لا جعلهن خادمات لنا أو لأبناءنا!
إن كل حقوق المرأة التي ننادي بها تتضاءل، بل لا يعد لها قيمة إذا لم نعرف كيف نحترم أمهاتنا و نقدرهن حق التقدير! إن المرأة التي تنادي بأن الطبخ ليس من واجبات المرأة، عليها أن تتذكر أن والدتها التي تطبخ لها و لأبناءها هي أيضا امرأة…و لا أظن أن مفهوم حقوق المرأة يشمل الشابات فقط و لا يشمل الأمهات!
من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا!
من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا…لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!
إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم تصبح نفساً رقيقة في غاية الحساسية، تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة…و أشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب…هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا…هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقاءنا …بِراً بأمهاتنا وآباءنا!
لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار!
لنريحهما كما خدمونا وتحملونا في طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة!
لنضغط على أنفسنا قليلا من أجلهما كما ضغطوا على أنفسهم كثيرا و حرموا أنفسهم من متع عديدة لكي لا تربينا خادمة أو لكي لا نبقى وحدنا في البيت!
لنساعدهما على استيعاب جمال التضحيات التي قدموها من أجلنا!
لنكن ناضجين في تعاملنا مع مشاكلنا…ناضجين و مسؤولين في السعي وراء طموحاتنا!
أعمالنا و أبناؤنا مسؤوليتنا و ليسوا مسؤولية أمهاتنا وآباءنا! لقد تعبوا بما يكفي في شبابهم و أدوا كامل واجباتهم ومسؤولياتهم…و آن لهم أن يستريحوا و يعيشوا في هدوء واسترخاء!
الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم! إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار، لا زرع البذور وسقايتها!
ولابد أن نتذكر دائما أن آيات البر بالوالدين جاءت عامة ثم مخصصة للوالدين عند كبر سنهما لما يحدث لهما من ضعف و تغيرات نفسية و جسدية لا يمكن أن يستوعبها الشباب غالبا، لذلك جاء التذكير “إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً”
*******
أحبك يا أمي…يا أعظم أم عرفتها!
أحبك يا أبي …يا أرقى رجل عرفته!
رزقني الله و إياكم بر والدينا لأننا بدون برهما لا نساوي شيئا وكل انجازاتنا ما هي إلا هباء منثورا!
هل نحن مفسدون في الارض
هل نحن مُفسِدون في الأرض ؟
🔹 سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود : ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت له : لم يقدِّم لي شيئاً، فأجابها متسائلاً : أمعقول هذا ؟ أليس لكِ قيمة عنده ؟ والله يليق بكِ شخص غيره أرقى منه ، ألقى بذلك قنبلة ومشى ، جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا ، وتلاسنا ، واصطدما ، فطلقها ، من أين بدأت المشكلة ؟ من كلمة قالها الأخ ،
🔸 مثلاً قد يسأل أحدهم :
هذا البيت كيف يتسع لكم ؟
إنه يتسع لنا ، ليس لك أنت علاقة ، إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة ، هو شيطان ، داخل فيه شيطان ، وهذا هو الفساد .
🔹التقى بشاب راقٍ : أين تشتغل ؟ فقال له : بالمحل الفلاني ، كم يعطيك بالشهر ؟ قال له : خمسة آلاف ، فيرد عليه مستنكراً : خمسة آلاف فقط ، كيف تعيش بها ؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله ، جعله كارهاً عمله ، فطلب رفع الراتب ، رفض صاحب العمل ، فأصبح بلا شغل ، كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل .
* يرى والده مرتاح البال ، فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيرا ً، كيف تصدق ان ظروفه لا تسمح ، فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا ، انه الشيطان يتحدث بلسانه.
ماذا يستفيد من يفعل ذلك ؟!
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها سبعين خريفاً في جهنم )) .
🔸 كل إنسان يصَغّر دنيا الناس عندهم ، يكَرِّهه ببيته ، يكرهه بزوجته ، يكرهه بأولاده ، يكرهه بمهنته ، بحرفته ، يستعلي عليه ، هذا يفسد في الأرض ، أفسد العلاقات ، أفسد القرابات ، أفسد الأعمال ، فالفساد أيضاً واسع شره ونتائجه .
❓❔❓❔
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية :
لماذا لم تشتري كذا ؟
لماذا لا تملكين كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك ؟
نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة" ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .
فلا تكن من المفسدين في الارض....
مقال رائع 👍🌹
Saturday, January 10, 2015
قبلة
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟
يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي.
Subscribe to:
Posts (Atom)