Search This Blog

Saturday, July 18, 2020

ما عاد بدري

ما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت، ذابت نجوم الليل، ذابت نجوم الليل
ذابت نجوم الليل، الليل، الليل، الليل، الليل
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
ما عاد بدري يا ويل تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
ما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري
تقول باكر وإنت باكر تبرا
برا الزمن واقف على مر الأوقات
إن تنتهي الدنيا قبل ما تجرا
ولا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات
تقول باكر وإنت باكر تبرا
برا الزمن واقف على مر الأوقات
إن تنتهي الدنيا قبل ما تجرا
ولا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات
لا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات
وما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري
الحب كله لو جمع عشر ذرة
واللي بقلبي لك ملايين ذرات
إحساسي لك كوكب تعدا المجرة
فيها الفضا شيد لنفسه مجرات
الحب كله لو جمع عشر ذرة
واللي بقلبي لك ملايين ذرات
إحساسي لك كوكب تعدا المجرة
فيها الفضا شيد لنفسه مجرات
فيها الفضا شيد لنفسه مجرات
وما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري
يا من تسخر كل أمري بأمره
همي وحزني والفرح والمسرات
ما ترحم اللي وسمت فيه عبرة
إشتاق حتى صار به منك لمحات
يا من تسخر كل أمري بأمره
همي وحزني والفرح والمسرات
ما ترحم اللي وسمت فيه عبرة
إشتاق حتى صار به منك لمحات
إشتاق حتى صار به منك لمحات
وما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري

وهم

وهم كل المواعيد وهم
تعب كل المواعيد تعب
بأسم الحب باسم الشوق
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد وتتم بعيد
اتم مثل الحزن
انطر سحابة عيد
اجي ملهوف عطش

تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف
لوني ضايع ومخطوف
يضيع الشارع بصمتي

وصمت الانتظار سيوف
وكل ما مر وهم صوبي
أقول انتي
كذبت العيون والموعد وهم

ألم كل ساعة وكل لحظة ألم
وين عيون حبتني ومنتني
وقالت لي نعم
تلاشت فرحتي

وتاهت خطوتي
وحلم كبير في لحظة انهدم

Friday, July 17, 2020

من أجمل ما قيل في رثاء الأب

" من أجمل ما قيل في رثاء الأب "

لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا ..
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !

مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني ..
تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا !

لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ ..
لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا !

وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها ..
فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا !

أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي ..
أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا !

كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي ..
لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا !

ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى ..
من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا !

مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في ..
القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا !

يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ ..
لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا !

فالبرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ ..
يُوفيكَهُ ولدٌ والبرُّ ما ذهبا !

لا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباً ..
لا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا !

( رحم الله والدينا ووالديكم والمسلمين )

Thursday, July 16, 2020

المرحلة الملكية

«المرحلة الملكية»!


د.خالد بن صالح المنيف

مع تصرُّم السنين وتوالى الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وكلمة (الملكية) ترمز إلى أمرين جميلين أولها: فخامة وروعة المرحلة، والأمر الثاني: يعني أن حياتك ستكون ملكاً لك وستهنأ فيها بممتلكات واسعة من الفرح وراحة البال! 

هي (مرحلة) يمتلك فيها الإنسانُ حياته، (مرحلة) تتسع فيها المدارك وتبعد فيها النظرة ويتسع فيها الصدر، (مرحلة) تتشكّل بعد جملة من الخبرات وسلسلة من التجارب وكمٍ من المواقف يتعامل صاحبها معها بعقل واعٍ وفكر يقظ فيتعلم منها أشياء جميلة وإن أتت متأخرة! ولكن أن تصل متأخراً خير لك من أن لا تصل! 

* في (المرحلة الملكية), لن تتورط في (جدالات) تافهة ولن تستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة في إقناع من لا يريد أن يفهم! أو في محاولات تعديل مساره! ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول! 

* في (المرحلة الملكية) لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها؛ لن يزعجك صوت طفل ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع، ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم، ستعرف حينها أن كل الأمور توافه ولا شيء يستحق الاهتمام سوى طاعة الله! 

* في (المرحلة الملكية) لن تؤجر عقلك لأحد ولن تجعل من حولك يفكر عنك، أحكامك على الآخرين أنت من يقررها وفي تلك المرحلة ستصدر أحكاماً منصفة عادلة لا عجلة ولا اندفاع! 

* في (المرحلة الملكية) عندما تُبتلى بكاذب؛ فلن تتحرك فيك شعرة ولن تنبس ببنت شفة ولن تحشد الأدلة والقرائن لإثبات كذبه، بل ستقول: كذبه عليه ووقتي أثمن من معالجة أمر لا يقدم ولا يؤخر! 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الهداية بيد رب العالمين وأنك لا تهدي من أحببت؛ فالبعض قدره أن يكون جاهلاً والبعض قدره أن يكون عالة على الآخرين، والبعض قدره أن يغرق في مستنقع الغواية ولو صببت المواعظ عليه صباً، ستدرك حينها أن الجهد عليك والتوفيق بيد رب العالمين! 

* في المرحلة (الملكية) لن تهدر ما تبقى من عمرك في البحث عن «الأحسن» والأروع والأجمل لأنك أدركت أنك عندها ستتجمد عند موقف الانتظار (اللا نهائي)! بل ستقبل في المرحلة (الملكية) بـ «الحسن» و»المقبول» و»الجميل» لكي تجد نفسك بعد حين في موضع أفضل قليلاً أو كثيراً، مما كان عليه. 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أنك المسؤول تماماً عن صحتك وعن كل شؤون حياتك، وستعرف حينها أنه لن يحمل أحد عنك هماً ولن يقاسمك شخص سهراً ولن يتبرع أحد بأخذ المرض عنك! لذا لن تكون حلقة أضعف بين شريك الحياة والولد، في (المرحلة الملكية) لن تعمل بنظام الشمعة المحترقة ولن تجعل نفسك شخصاً من الدرجة الثانية، بل ستعتني بنفسك وتدللها وتقدمها دون أنانية أو هضم حقوق من حولك. 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك كم هي كريمة الحياة، فقط تحتاج أن تكون طاهر القلب مبادراً متحركاً متوكلاً على الله وبعدها ستنهال عليك الهبات من كل مكان! 

* ستدرك في (المرحلة الملكية) أن خيارك الوحيد أن تكون محباً، محباً لربك، لذاتك، للخير، محباً للبشرية فمن يزرع الحب يجني الحياة! 

* في (المرحلة الملكية) لن تبخع نفسك حقها، ستلوي زمامها دون اضطهاد أو تحقير، وستعرف حينها أن السعادة والنجاح يعتمدان على مناقشة النفس وتقويمها دون تسلط وتصغير! فنفسك جديرة بالحب والتقدير. 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الحال لا يدوم، وأن الألم يزول والوجع ينتهي والظلم يرفع، ستدرك في تلك المرحلة أنه لا ثمة مواقف ولا مشاهد ولا نكبات في الحياة ميؤوس منها؛ فالحالات التي لا يُرجى الخلاص منها عدم الانفكاك من تبعاتها نادرة جداً! 

* في (المرحلة الملكية) لن تتبع أخبار الناس ولن تتقصى أحوالهم؛ لا يهمك إن كانوا سافروا أو لم يسافروا, ماذا أكلوا وما هي سيارتهم؟ أين يسكنون؟ أمور لا تقدم ولا تؤخر! 

* في (المرحلة الملكية) لن تهتم إلا بنفسك ولن يشغلك إلا إصلاحها! وفي هذه المرحلة الجميلة (المرحلة الملكية) لن تقارن نفسك بأحد بل ستعيش حياتك كما كتب الله لك، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها! وفي المرحلة الملكية ستدرك أن حياتك رهن تفكيرك؛ فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو بترقية في وظيفة! 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن البشر ليسوا ملائكة ففيهم سيئ الخلق ومنهم قليل التديُّن ومنهم بسيط الفهم وستدرك أن البعضَ لا تُسعفه أخلاقه أنْ يكون صاحب مروءة حتى في أوقات الوئام! 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن التكييف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فهما كانت قسوة ظروفك وصعوبة حياتك فلن تندب الحظ ولا تلعن الظروف بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغيير! 

وأخيراً.. لماذا تنتظر مرحلة عمرية معينة حتى تنعم بـ(المرحلة الملكية) وخذ بها من الآن فقليل من دروس الحياة ما تأخذه بالمجان، والعقلاء هم من يلتقطون الحكمة ويحاكون العظماء يتعلمون من التجارب ويستفيدون من القوانين وما هي سماتها وأنا هنا أدعوك لاختصار الوقت وإعفاء النفس من مؤونة التجارب ولا تنتظر أن يتناهى بك السن، وتطوى مراحل الشباب، وتبلغ ساحل الحياة وانعم بـ(المرحلة الملكية) وأنت في ظل الشباب، وربيع العمر لتعيش حياة فخمة تليق بك!

Isaac Asimov on the History of Infectious Disease—and How Humanity Learned to Fight Back

Isaac Asimov on the History of Infectious Disease—and How Humanity Learned to Fight Back

The Hungarian physician Ignaz Philipp Semmelweiss (1818–65) insisted that childbed fever which killed so many mothers in childbirth, was spread by the doctors themselves, since they went from autopsies straight to women in labor. He fought to get the doctors to wash their hands before attending the women, and when he managed to enforce this, in 1847, the incidence of childbed fever dropped precipitously. The insulted doctors, proud of their professional filth, revolted at this, however and finally managed to do their work with dirty hands again. The incidence of childbed fever climbed as rapidly as it had fallen—but that didn’t bother the doctors.

The crucial moment came with the work of the French chemist Louis Pasteur (1822–95). Although he was a chemist his work had turned him more and more toward microscopes and microorganisms, and in 1865 he set to work studying a silkworm disease that was destroying France’s silk industry. Using his microscope, he discovered a tiny parasite infesting the silkworms and the mulberry leaves that were fed to them. Pasteur’s solution was drastic but rational. All infested worms and infested food must be destroyed. A new beginning must be made with healthy worms and the disease would be wiped out. His advice was followed and it worked. The silk industry was saved.

This turned Pasteur’s interest to contagious diseases. It seemed to him that if the silkworm disease was the product of microscopic parasites other diseases might be, and thus was born the “germ theory of disease.” Fracastoro’s invisible infectious agents were microorganisms, often the bacteria that Cohn was just bringing clearly into the light of day.

It now became possible to attack infectious disease rationally, making use of a technique that had been introduced to medicine over half a century before. In 1798, the English physician Edward Jenner (1749–1823) had shown that people inoculated with the mild disease, cowpox, or vaccinia in Latin, acquired immunity not only to cowpox itself but also to the related but very virulent and dreaded disease, smallpox. The technique of “vaccination” virtually ended most of the devastation of smallpox.

Unfortunately, no other diseases were found to occur in such convenient pairs, with the mild one conferring immunity from the serious one. Nevertheless, with the notion of the germ theory the technique could be extended in another way.

Pasteur located specific germs associated with specific diseases, then weakened those germs by heating them or in other ways, and used the weakened germs for inoculation. Only a very mild disease was produced but immunity was conferred against the dangerous one. The first disease treated in this way was the deadly anthrax that ravaged herds of domestic animals.

Similar work was pursued even more successfully by the German bacteriologist Robert Koch (1843–1910). Antitoxins designed to neutralize bacterial poisons were also developed.

Meanwhile, the English surgeon Joseph Lister (1827–1912), the son of the inventor of the achromatic microscope, had followed up Semmelweiss’s work. Once he learned of Pasteur’s research he had a convincing rationale as excuse and began to insist that, before operating, surgeons wash their hands in solutions of chemicals known to kill bacteria. From 1867 on, the practice of “antiseptic surgery” spread quickly.

The germ theory also sped the adoption of rational preventive measures—personal hygiene, such as washing and bathing; careful disposal of wastes; the guarding of the cleanliness of food and water. Leaders in this were the German scientist Max Joseph von Pettenkofer (1818–1901) and Rudolph Virchow (1821–1902). They themselves did not accept the germ theory of disease but their recommendations would not have been followed as readily were it not that others did.

In addition, it was discovered that diseases such as yellow fever and malaria were transmitted by mosquitoes, typhus fever by lice, Rocky Mountain spotted fever by ticks, bubonic plague by fleas and so on. Measures against these small germ-transferring organisms acted to reduce the incidence of the diseases. Men such as the Americans Walter Reed (1851–1902) and Howard Taylor Ricketts (1871–1910) and the Frenchman Charles J. Nicolle (1866–1936) were involved in such discoveries.

The German bacteriologist Paul Ehrlich (1854–1915) pioneered the use of specific chemicals that would kill particular bacteria without killing the human being in which it existed. His most successful discovery came in 1910, when he found an arsenic compound that was active against the bacterium that causes syphilis.

This sort of work culminated in the discovery of the antibacterial effect of sulfanilamide and related compounds, beginning with the work of the German biochemist Gerhard Domagk (1895–1964) in 1935 and of antibiotics, beginning with the work of the French-American microbiologist René Jules Dubos (1901–[1982]) in 1939.

As late as 1955 came a victory over poliomyelitis, thanks to a vaccine prepared by the American microbiologist Jonas Edward Salk (1914–[1995]).

And yet victory is not total. Right now, the once ravaging disease of smallpox seems to be wiped out. Not one case exists, as far as we know, in the entire world. There are however infectious diseases such as a few found in Africa that are very contagious, virtually 100 percent fatal, and for which no cure exists. Careful hygienic measures have made it possible for such diseases to be studied without their spreading, and no doubt effective countermeasures will be worked out.

New Disease

It would seem, then, that as long as our civilization survives and our medical technology is not shattered there is no longer any danger that infectious disease will produce catastrophe or even anything like the disasters of the Black Death and the Spanish influenza. Yet, old familiar diseases have, within them, the potentiality of arising in new forms.

The human body (and all living organisms) have natural defenses against the invasion of foreign organisms. Antibodies are developed in the bloodstream that neutralize toxins or the microorganisms themselves. White cells in the blood stream physically attack bacteria.

Every few years a new strain of flu rises to pester us. It is possible, however, to produce vaccines against such a new strain once it makes an appearance. 

Evolutionary processes generally make the fight an even one. Those organisms more efficient at self-protection against microorganisms tend to survive and pass on their efficiency to their offspring. Nevertheless, microorganisms are far smaller even than insects and far more fecund. They evolve much more quickly, with individual microorganisms almost totally unimportant in the scheme of things.

Considering the uncounted numbers of microorganisms of any particular species that are continually multiplying by cell fission, large numbers of mutations must be produced just as continually. Every once in a while such a mutation may act to make a particular disease far more infectious and deadly. Furthermore, it may sufficiently alter the chemical nature of the microorganism so that the antibodies which the host organism is capable of manufacturing are no longer usable. The result is the sudden onslaught of an epidemic. The Black Death was undoubtedly brought about by a mutant strain of the microorganism causing it.

Eventually, though, those human beings who are most susceptible die, and the relatively resistant survive, so that the virulence of the diseases dies down. In that case, is the human victory over the pathogenic microorganism permanent? Might not new strains of germs arise? They might and they do. Every few years a new strain of flu rises to pester us. It is possible, however, to produce vaccines against such a new strain once it makes an appearance. Thus, when a single case of “swine flu” appeared in 1976, a full scale mass-vaccination was set in action. It turned out not to be needed, but it showed what could be done.

Copyright © 1979 by Isaac Asimov, A Choice of Catastrophes: The Disasters That Threaten Our World, originally published by Simon & Schuster. Reprinted with permission from the Asimov estate.

[This article was originally published on June 8th, 2020 as part of a standalone magazine called GOOD10: The Pandemic Issue. Produced as a partnership among LeapsMag, The Aspen Institute, and GOOD, the magazine is available for free online.]

Share this article

isaac-asimov

Isaac Asimov

Isaac Asimov (1920-1992) was a legendary American author and biochemist who wrote science fiction and popular science books. He wrote or edited about 500 volumes, of which the most famous are those in the Foundation and Robot series. 

view full profile

What do you think?

We welcome all thoughts, feedback and constructive critiques: editor@leapsmag.com.
A curated selection of responses are collected here.

Wednesday, July 8, 2020

الرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الرُّقية الشرعية من القرآن الكريم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾. [الفاتحة: 1-7]

الم ﴿1﴾ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾. [البقرة: 1-5]

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى - البقرة 255]

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿284﴾ آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿285﴾ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿286﴾. [البقرة: 284-286]

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿1﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿2﴾ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿3﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴿4﴾ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿5﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿6﴾. [الكافرون]

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾. [الإخلاص]

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿1﴾ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿4﴾ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿5﴾. [الفلق]

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿1﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿2﴾ إِلَهِ النَّاسِ ﴿3﴾ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿4﴾ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴿5﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴿6﴾. [الناس]

الرُّقية الشرعية من السنة النبوية

أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ.

أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ.

أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق.

بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ.

بِسْمِ اللَّهِ (ثَلَاثًا)، أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ (سَبْعَ مَرَّاتٍ).

أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يُعَافِيَكَ وَيَشْفِيَكَ.

اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَماً.

اللهُمَّ بَارِكْ عَلَيْهِ، وَأَذْهِبْ عَنْهُ حَرَّ الْعَيْنِ وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

رَبّنَا الَّلهُ الذِي فِي السَّمَاءِ، تَقَدَّسَ اسمُكَ، أَمرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، كَمَا رَحمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ، اغفِر لَنَا حَوْبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنزِلْ رَحْمَةً مِن رَحمَتِكَ، وَشِفَاءً مِن شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الوَجَعِ، فَيَبرَأ. (ثلاث مرات).

أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، اللَّاتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَشَرِّ مَا يُعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ .

بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (ثلاث مرات).

أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمَنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.

أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يُعَافِيَكَ وَيَشْفِيَكَ. (سبع مرات).


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ.

بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ.


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

Saturday, July 4, 2020

الملك عبدالعزيز والعنصرية

يبدو أن الكثير يجهلون قصة السيد طاهر الدباغ الذي هاجر من الحجاز إلى العراق بعد دخول الملك عبدالعزيز، وعندما قام الملك عبدالعزيز رحمه الله بتوجيه نداء لكل من هاجر بالعودة كتب بعض أقرباء الدباغ إليه يطلبون عودته، فكتب إليهم "كيف أعود إلى شعب جاهل يحكمهم ملك جاهل". ثم عاوده الحنين إلى وطنه فكتب إلى الملك عبدالعزيز يطلب السماح بالعودة، وسمح له الملك عبدالعزيز بالعودة لكن أمره بالحضور أمامه أولاً، وذهب الدباغ إلى الملك وقال له الملك لقد اخترتك لإدارة التعليم لتعلم الشعب الجاهل والملك الجاهل.. وقال له: «أنا أحملك اليوم مسؤولية تعليم هذا الشعب، فأرني كيف تعلمه»، وفعلاً تولى إدارة التعليم في شهر المحرم عام 1355هـ/ 1931م.
ملك عظيم أسس مملكة عظيمة بمثل هذه الرؤية الثاقبة والحِلم الذي قلما ترى مثيله في التاريخ٠

هوليوود والمثليين

نجحت هوليوود في إقناع الشعب الأمريكي أن نسبة المثليين في المجتمع الأمريكي تقارب ٢٥٪؜ (حسب استطلاعات الرأي)، بينما الحقيقة أن المثليين لا يتجاوزون ٥٪؜ من الشعب الأمريكي، لكن مكر الليل والنهار استطاعوا أن يقنعوا الكثير أن هذا طبيعي، وتكاد لا تجد مسلسل أمريكي أو فيلم يخلوا من محاولة إقناع المشاهد أن هذا الشيء طبيعي ومنتشر في كل بيت وفِي كل مكان عمل.

We are the world


There comes a time
When we heed a certain call
When the world must come together as one
There are people dying
Oh, and it's time to lend a hand to life
The greatest gift of all
We can't go on
Pretending day-by-day
That someone, somewhere soon make a change
We're all a part of God's great big family
And the truth, you know, love is all we need
We are the world
We are the children
We are the ones who make a brighter day, so let's start giving
There's a choice we're making
We're saving our own lives
It's true we'll make a better day, just you and me

Friday, July 3, 2020

وما الحياة سوى حلمٍ ألمّ بنا

وما الحياة سوى حلمٍ ألمّ بنا
قد مرّ كالحلم ِساعاتي وأيامي

هل عشتُ حقاً؟يكادُ الشكُّ يغلبني
أم كان ما عشتُهُ أضغاثُ أحلامِ

في مثل غمضةِ عينٍ وانتباهتها
قد أصبحَ الطفلُ شيخاً أبيضَ الهامِ

يقاربُ الصعفُ خطوي إذ قدرتُ على
خطوٍ ويُقعدُني أثقالُ أعوامِ

وخانَ عهدي بياني إذ دعوتُ به
وخانَ عهديَ أوراقي وأقلامي

وخانني بصري والسمعُ ويحَهما
والجسمُ ناءَ بأثقالي وآلامي

لولا يقيني بربي لاشريكَ له
لما حسبتُ حياتي غيرَ أوهامِ


‏عصام العطار