اعتقد أنه بعد قراءة التالي فإنه لا بأس من قول "سبحانه"
بعد أن يدعو الإمام "فإنه لا يعز من عاديت":
قال الإمام محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في شرحه الفذّ
الرائع على العقيدة السفّارينيّة / ص 45 ما نصّه:
(سبحان)
اسم مصدر (سبح)، والمصدر ( تسبيح)
وأصل هذه المادة يدل على البُعْد
ومنه السَّبْحُ في الماء لأن السابح يذهب بعيداً
والمراد بتسبيح الله عز وجل تنزيهه المتضمن لبعده عن كل نقص
والنقص:
أ ـ إما أن يكون في أصل الصفة
ب ـ وإما أن يكون بمقارنتها بغيرها
ففي أصل الصفة : نقول : هو حيٌ عليمٌ قادرٌ حكيمٌ عزيزٌ
كل صفاته ليس فيها نقص حيٌ حياة لا نقص فيها عليمٌ علماً لا نقص فيه
سميعٌ سمعاً لا نقص فيه
أو نقصٌ باعتبار مقارنتها بغيرها وذلك بأن ننزهه عن مماثلة المخلوقين
لأن تمثيله بالمخلوقين يعتبر نقصاً
فصار النقص دائراً بين شيئين
أولاً : نقص الصفة بذاتها ، فصفاته غير ناقصة
والثاني : نقصها باعتبار مقارنتها بصفة المخلوق
فإنه لا مقارنة بين صفة الخالق وصفة المخلوق
فهو منزه إذن عن النقص في صفاته وعن النقص بمشابهته أو بمماثلته
المخلوقين
نحن نقول في الصلاة: (سبحان ربي الأعلى)
وإني أسألكم: هل أنتم حينما تقولون (سبحان ربي الأعلى) تستحضرون هذا
المعنى أو تقولون: (سبحان ربي الأعلى) باعتبار أنه ذكر وثناء على الله؟
الغالب هو هذا عموماً وخصوصاً، أنهم إذا قالوا: (سبحان ربي الأعلى)
لا يشعرون إلا بالثناء على الله والتنزيه المطلق، لكن ما يشعر إني أنزهك يا رب عن
مماثلة المخلوقين وعن كل نقصٍ في صفاتك
ما يشعر بهذا إلا قليلاً
من أسرار معنى: سبحان الله
قال أهل العلم: إن معنى التسبيح في
اللغة: التنزيه، تقول: سبحان الله تسبيحاً، أي نزهته تنزيها، ويكون بمعنى الذكر
والصلاة، يقال: فلان يسبح الله أي يذكره بأسمائه.. نحو سبحان الله، وسميت الصلاة
ذكراً لاشتمالها عليه، ومنه قوله تعالى: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ
وَحِينَ تُصْبِحُونَ [الروم:17] أي اذكروا الله
وقال شيخ الإسلام ابْنُ تيمية في
"مجموع الفتاوى": "الأمْرُ بِتَسبيحِه يقتضي أيضًا تنزيهَه عن
كُلِّ عيبٍ وسُوء وإثباتَ صفاتِ الكَمال له؛ فإنَّ التَّسبيحَ يقتضي التنزيهَ
والتَّعظيمَ، والتَّعظيمُ يَستلزِمُ إثباتَ المَحامِد التي يُحمَد عليها، فيقتضي
ذلك تنزيهَه وتَحميدَه وتكبيرَه وتوحيدَه.
سر معنى سبحان الله
سر معنى سبحان
الله: هو الألف والنون فى كلمة "سبحان"
فالألف والنون
تضاف إلى المصدر لتدل على أصل وحقيقة الصفة، وإذا خلت منها الألف والنون دلت على
صورة الصفة، ويتجلى ذلك بوضوح فى كلمة "الرحمن" فهي صفة ذاتية لرب العزة
لا يتصف بها أحد إلا الله لأنه أصل وحقيقة الصفة، لذلك نرى افتتاحية سور القرآن
الكريم بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم" فكلمة الرحمن تدل على الرحمة،
وكلمة الرحيم تدل على الرحمة أيضاً، إلا أن كلمة الرحمن تدل على صفة ذاتية لا يجوز
اتصاف غير الله بها، أما كلمــة الرحــيم فهــي تدل على صفة عامة يجوز اتصاف غير
الله بها، قال تعالى: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عـزيز عليه ما عنتّم حريـــص عليكم
بالمؤمنين رءوف رحـــــــــــــــيم (التوبة 128)، وذلك لأن لكل شيء صورة وحقيقة،
فصورة الرحمة نجدها في صفة "الرحيم" التي يتصف الإنسـان بها، أما حقيقة
الرحمة فنجدها في "الرحمن"، وهنا يبرز الفرق بين "الرحـمن" و
"الرحيم" من الناحية الصرفية، وهو النون المسبوقة بالألف المد التي تدل
على ذات الشيء وحقيقته.
ونجد ذلك أيضا
في "القراءة" و "القرآن" فالقراءة صورة، لأن أي كلام مكتوب هو
صورة للقراءة، وبزيادة الألف والنون يكون لفظ "القرآن" الذى يدل على
حقيقة القراءة.
وقس على ذلك
"الفرق" و "الفرقان" وتظهر بوضوح في لقب سيدنا عمر
"الفاروق" لأنه يفرق بين الحق والباطل، ومعلوم أن كلمة فاروق صفة
مبالغة، لكن لا يجوز أن نطلق عليه الفرقان، لأن كلمة فاروق وإن كانت صفة مبالغة
إلا أنها صورة للفرق، أما كلمة الفرقان فهي حقيقة الفرق، والسر في ذلك الألف
والنون التي إذا دخلت على كلمة جعلت دلالتها لحقيقة الصفة وإذا خلت منها جعلت
دلالتها لصورة الصفة.
وكذلك "الرضى"
و "الرضوان" إذا بحثنا في القرآن الكريم كله نجد أن كلمة رضوان تستعمل
مع الله فقط، لأن رضى الله هو حقيقة الرضى.
ومما سبق يوضح
لنا سر زيـادة الألف والنون في آخر الكلمـة، والتسبيح في اللغة هو التمجيد
والتعظيم والتنزيه، وكان الناس قبل الإسلام يمجدون الله ومازال من يقول المجد لله،
إلا أن كلمة المجد تصلح للبشر لأنها صورة، وجاء الإسلام بكلمة تجمع التمجيد
والتعظيم والتنزيه، وهى سبحان بزيادة الألف والنون عليها لتكون حقيقة التمجيد
والتعظيم والتنزيه لله، وسبحان من علمنا سبحان الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ,
الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
اللهم صلّ وسلم وبارك على
نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
معنى سبحان الله
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إلى الموقع العظيم الألوكة، بعد التَّحيَّة عندي سؤال ديني أرجو منكم
أن تجيبوني،
أريد منكم أن أعرف وأفهم معنَى سُبْحَان الله، فالذي أفهمه: معنى
سبحان الله يعنى تنزيه الله من النَّقْصِ والعَيْبِ، لكني سَمعْتُ ورأيتُ في النت
أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول يعني معنى سبحان الله: تنزيه الله من
السُّوء، ماذا يقْصِدُ الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - بكلمة السوء؟ هل يقصد
السُّوء يعني النَّقص؟ أرجوكم تجيبوني بالتَّفصيل لأني متحيِّر جدًّا، وما أعرف
ولا أفهم معنَى سُبحان الله، والذي أفهمه: السوء يعني إذا واحدٌ يقول: فلانٌ شخصٌ
عنده سوء يعني هو ظالِمٌ و.. وإلى آخره.
وإني منتظِرٌ جوابَكُم إنْ شاءَ اللَّه، وجزاكُم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن
والاه، أمَّا بعدُ:
فتَسبيحُ اللَّه أصلٌ عظيمٌ من أصولِ التَّوحيد، ورُكنٌ أساسيٌّ من
أركان الإيمان بالله - عزَّ وجلَّ وإثبات الأسماء الحُسنَى والصِّفات العُلى، وذكر
عظيمٌ لِله تعالى لا يصلُح لغيره.
والتَّسبيح تبرئة اللهِ من السُّوءِ، وتَنْزِيهُهُ عَنْ كُلِّ ما لا
يَنْبَغِي أَنْ يُوصَفَ به، وليس معنَى هذا أنَّه عدَمٌ مَحض ولا يتضمَّن مدحًا،
بل إنَّه متضمِّن لكمالِ ضدِّ المنفيّ الذي ينزَّه اللهُ عنه.
قال شيخ الإسلام ابْنُ تيمية في "مجموع الفتاوى":
"الأمْرُ بِتَسبيحِه يقتضي أيضًا تنزيهَه عن كُلِّ عيبٍ وسُوء وإثباتَ صفاتِ
الكَمال له؛ فإنَّ التَّسبيحَ يقتضي التنزيهَ والتَّعظيمَ، والتَّعظيمُ يَستلزِمُ
إثباتَ المَحامِد التي يُحمَد عليها، فيقتضي ذلك تنزيهَه وتَحميدَه وتكبيرَه
وتوحيدَه.
قال ابنُ أبي حاتم: حدَّثنا أبي ثنا ابن نفيل الحرَّاني ثنا النَّضر
ابن عربي قال: سأل رجلٌ ميمونَ بْنَ مهران عن "سبحان الله" فقال:
"اسم يعظَّم اللهُ به ويُحاشَى بهِ من السّوء".
وقال: حدَّثنا أبو سعيد الأشج ثنا حفص بن غياث عن حجاجٍ عن ابْنِ أبي
مليكة عن ابنِ عبَّاس قال: "سبحان" قال: تنزيهُ اللهِ نفسَه من السُّوء ...
وقد جاء عن غير واحدٍ من السَّلف، مثل قول ابنِ عبَّاس: "إنه
تنزيهُ نفسِه من السوء"، ورُوِي في ذلك حديثٌ مُرسلٌ وهو يقتضي تنزيهَ نفسِه
من فِعْلِ السَّيِّئات، كما يَقتَضِي تنزيهَه عن الصِّفاتِ المَذمومة، ونفيُ
النَّقائصِ يَقتضي ثُبوت صِفات الكَمال وفيها التعظيم كما قال ميمون بن مهران:
"اسم يعظَّم الله به ويُحاشَى به من السوء".
وروى عبدُ بن حُميد: حدثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عثمان بن عبدالله
بن موهب عن موسى بن طلحة قال: سُئِلَ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلم - عن
التَّسبيحِ فقال: ((إنزاهُه عن السُّوء))". اهـ.
وقال في "منهاج السنة النبوية": "وهذا أصل مستمرّ وهو
أنَّ العدم المَحْضَ الذي لا يتضمَّن ثبوتًا: لا مَدْحَ فيه ولا كمال؛ فلا يَمْدَح
الرَّبُّ نفسَه به بل ولا يَصِفُ نفسَه به، وإنَّما يصِفُها بالنَّفي المتضمِّن
معنى ثبوتٍ؛ كقوله: {لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ
وَلاَ نَوْمٌ}، وقولِه: {مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ}، وقولِه: {وَلاَ يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ} ، وقولِه: {وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ} [البقرة: 255]، وقولِه: {لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ
مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ} [سبأ: 3]، وقوله: {وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ} [ق: 38]، ونحو ذلك من
القضايا السلبيَّة التي يصِفُ الرَّبُّ تَعالى بِها نفسَه، وأنَّها تتضمَّن
اتِّصافَه بصفاتِ الكمال الثُّبوتيَّة مثل كمال حياته وقيوميَّتِه ومُلكه وقُدرته
وعِلمه وهِدايته وانفِراده بالرُّبوبية والإلهيَّة ونَحو ذلك، وكل ما يُوصَف به
العدم المحض فلا يَكونُ إلا عدما مَحضًا، ومعلومٌ أنَّ العدم المحْض يُقالُ فيه
إنَّه لا يُرى فعُلِمَ أنَّ نَفي الرُّؤية عدمٌ مَحض، ولا يُقال في العدم المحض لا
يُدْرَك وإنَّما يُقال هذا فيما لا يدرك لعَظَمَتِه لا لعدمه، وإذا كان المنفي هو
الإدراك فهو - سبحانه وتعالى - لا يُحاط به".
وقال ابن القيّم في "حادي الأرواح": "وإنَّما يُمدح
الرَّبُّ - تبارك وتعالى - بالعدم إذا تضمَّن أمرًا وجوديًّا؛ كتمدُّحه بنفْيِ
السِّنَة والنَّوم المتضمِّن كمال القيوميَّة، ونفْيِ الموتِ المتضمِّن كمالَ
الحياة، ونفْيِ اللغوب والإعياءِ المتضمِّن كمال القُدرة، ونفْيِ الشَّريك
والصَّاحبة والولَدِ والظَّهير المتضمِّن كمال ربوبيَّته وإلهيتة وقَهْره، ونفْيِ
الأكْلِ والشُّرب المتضمِّن كمالَ الصَّمديَّة وغِناه، ونفْيِ الشَّفاعة عنده
بدونِ إذْنِه المتضمِّن كمال توحيدِه وغناه عن خلْقِه، ونَفْيِ الظُّلم المتضمِّن
كمالَ عدله وعلمه وغناه، ونفْيِ النِّسيانِ وعُزوبِ شيءٍ عن عِلْمِه المتضمِّن
كمالَ عِلْمِه وإحاطَتِه، ونَفْيِ المِثْلِ المتضمِّن لكمال ذاتِه وصفاتِه، ولهذا
لم يتمدَّح بعدمٍ مَحضٍ لا يتضمَّن أمرًا ثبوتيًّا، كما كان المعنى في قوله: {وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ} [يونس: 61] أنَّه يعلم كل شيء، وفي قوله: {وَمَا مَسَّنَا مِن
لُّغُوبٍ}
[ق: 38] أنَّه كامل القدرة، وفي قوله: {وَلاَ يَظْلِمُ
رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف: 49] أنَّه كامل
العدل، وفي قوله: {لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ
وَلاَ نَوْمٌ} [البقرة: 255] أنَّه
كاملُ القيّوميَّة".
وما ذكرناه هو معنَى التَّسبيح عند أهْلِ السُّنَّة والجماعة، أمَّا
التَّسبيحُ عند الفِرق الضالة كالمعتزلة والأشاعرة ومَن لفَّ لفَّهم وضلَّ ضلالَهم
فعَدَمٌ ونَفْيٌ مَحض، بلْ وتَستلْزِمُ عندَهُم تحريفًا وتعطيلاً وإنكارَ صفاتِه
وجَحْدِها، فعلى قولهم الباطل يكون التَّسبيح غيْر مَحمود بل يُذمُّ غايةَ
الذَّمِّ - تعالى الله عما يقولون علوا عظيما - فالتَّسبيحِ عندهم إنكارٌ وجحودٌ
وضلالٌ ومُباهتة.
وقال ابن رجب في معنى التسبيح: "سبِّحه بِما حمِد به نفسَه، إذْ
ليس كلُّ تسبيح بِمحمود، كما أنَّ تسبيح المعتزلة يقتضي تعطيلَ كثيرٍ من
الصِّفات" اهـ.
وقال ابن القيم في "حادي الأرواح": "فلو أَرِيدَ بها نفْيُ
الصِّفات لكان العدم المَحض أوْلَى بِهذا المدحِ منه، مع أنَّ جَميع العُقلاءِ
إنَّما يفهمونَ من قَوْلِ القَائل: فلان لا مثلَ له، وليس له نظيرٌ ولا شبيهٌ ولا
مثل: أنَّه قد تميَّز عن النَّاس بأوصافٍ ونعوتٍ لا يُشاركونه فيها، وكلَّما
كثُرتْ أوصافُه ونعوتُه فاتَ أمثالَه، وبعُدَ عن مشابَهة أضرابِه؛ فقولُه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] مِن أدلِّ
شيءٍ على كثرةِ نُعوتِه وصِفاته، وقولُه: {لا تُدْرِكُهُ
الأَبْصَارُ} [الأنعام: 103]" اهـ.
هذا؛ ومعنى التَّسبيح في اللغة دائرٌ على ما ذكرْنا؛ قال سيبويه في "الكتاب":
زَعَمَ أبو الخطَّاب أنَّ "سبحان الله" كقولِك: براءة الله من السوء،
كأنَّه يقول: "أبرئ" براءة الله من السُّوء، وزعم أنَّ مِثْلَه قول
الشَّاعر، وهو الأعْشَى:
أَقُولُ لَمَّا جَاءَنِي
فَخْرُهُ سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الفَاخِرِ
وقال ابْنُ فارس في "مقاييس اللغة": "العرب تقول:
سبحان مِن كذا، أي ما أبعدَه"،، والله أعلم.
إجابة الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي مراجعة وإجازة الشيخ سعد الحميد
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من
المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع
البصير)
يمجد تعالى نفسه، ويعظم شأنه، لقدرته على ما لا
يقدر عليه أحد سواه، فلا إله غيره
ولهذا يقولون: ( سبحان ربنا ) أي : تعظيما وتوقيرا
على قدرته التامة ، وأنه لا يخلف الميعاد الذي وعدهم على ألسنة الأنبياء