Search This Blog

Thursday, September 13, 2018

شباب الخطوط مظلومون


شباب الخطوط مظلومون
لدي حساب في أحد البنوك الكبيرة لم استخدمه لفترة طويلة وقررت أن أُفَّعِلَّه وبسبب طول المدة أخبرني مدير الفرع أنه يتوجب علي فتح حساب جديد، ولكن علي الانتظار بسبب أن هناك برمجة تجري للنظام في الفرع، ففضلت القيام بذلك في يوم آخر وفي فرع آخر أقرب لسكني، وذلك ما فعلته اليوم إلا أني وجدت عدد المراجعين كبير ولا يوجد سوى موظف واحد (بدأت أتذكر لماذا توقفت عن التعامل مع هذا البنك) فعدت أدراجي.  ما لفت نظري هو الشبه الشديد بين الفرعين في طريقة تقديم الخدمة، وعادة تفخر الشركات بأن خدماتها ثابتة لا تتأثر باختلاف الفروع أو الأشخاص، لكن الثبات الذي رأيته لا أظنه سيكون مدعاة فخر لأي شركة تقدم خدمات للجمهور، لقد شعرت كأني دخلت على مجلس عزاء، فلم أرى سوى وجوه عبوسة لا تعرف البسمة طريق إليها.
حسناً، ما دخل شباب الخطوط؟ اقرأ في بعض وسائل التواصل الاجتماعي شكاوي هنا وهناك أن موظفي الخطوط لا يبتسمون، وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.
شباب الخطوط يبتسمون حتى في أصعب الظروف، وهذا الكلام نابع من مشاهدة شخصية في سفرات متعددة، ولا سيما من المضيفين والمضيفات، وأكاد أجزم أن الابتسامات ستزيد في كل النقاط التي سيعبرها المسافر، حيث يتم تطبيق مبادرة الـ Top5 على كل نقاط الخدمة وجميع درجات السفر، وكذلك قرب الانتقال الكامل إلى الصالة الجديدة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والعديد من مشاريع التطوير الأخرى التي تشهدها صناعة الطيران في المملكة.
عبدالرحمن الطيب
في 3/1/1440هـ


No comments:

Post a Comment