Search This Blog

Sunday, September 13, 2020

نصائح ايرما بومبيك

 إيرما بومبيك كاتبة وصحفية امريكية شهيرة راحلة .. 

سألوها قبل ان ترحل :  ماذا لو عاد بك الزمان .. هل كنت ستعيشين حياتك بنفس الطريقة ؟؟ وتختاري نفس الإختيارات ؟


أجابت بأنها غير نادمة على أي شيء فعلته لكن ...


- لو عادت بي الحياة مرة أخرى لن اقضي شهور الحمل في الشكوى من متاعبه.. سأنتبه إلى أن الحمل معجزة إلهية .. وسأستمتع بأني جزء من هذه المعجزة .. وأني سبب خروج روح أخرى إلى العالم .


- لن أغلق نوافذ سيارتي صيفا خوفا من أن يفسد الهواء تسريحة شعري ..


- سأدعو أصدقائي إلى بيتي أكثر وأستمتع بصحبتهم برغم الأريكة المتسخة والسجادة الباهتة الألوان ..


- سأسمح لنفسي بالأكل في غرفة المعيشة ولن أكترث بأنها قد تتسخ..

- سأنصت أكثر لحكايا جدي عن طفولته وشبابه..


- سأستخدم تلك الشمعة الباهظة الثمن التي أهديت لي وفسدت في التخزين ..


- سأمرح مع أولادي على الحشائش بلا إكتراث بالبقع التي قد تلطخ ثيابي ..


- سأقلل دموعي وضحكاتي أمام التلفاز على حكايا لا تخصني.. وسأحيا واقعي أنا.. بدموعه وضحكاته..


- سأوي إلى فراشي إذا شعرت بالإرهاق .. ولن أتوهم او ادعي أن العمل سيتضرر إن تغيبت يوما. .


- إذا إرتمى إبني في أحضاني لن أبعده لأني مشغولة الأن ..


- لن أشتري أي شيء لمجرد أنه عملي .. أو يعمر طويلا ..


- سأعبر أكثر عن مشاعري لمن أحبهم .. وسأعتذر أكثر لمن أساءت إليهم .. سأنصت أكثر لمن يحدثني ..


لو اعطيت فرصة ثانية للحياة .. سأراها .. سأحياها .. سأجربها .. سألمس كل لحظة فيها ..


الحياة هي الحضور الواعي.. وفهم الأولويات .. والقدرة على التفرقة بين المهم والأهم .. فلا تنفق عمرك هباء .. !!

#مما_اعجبنى

ملخص كتاب ((خذها قاعدة ))

 ملخص كتاب ((خذها قاعدة ))

تأليف سامى محمد المسيطير


القاعدة الأولى ( الخمس دقائق )

* تأكد أن الخمس دقائق فى حياتك فى قراءتك فى اهتماماتك فى نصحك فى توجيهاتك فى اتصالاتك ؛ تمثل حجر البناء فى شخصيتك وإنجازاتك فأهتم بها ..


القاعدة الثانيه ( مهو شغلك ) 

* توكل على الله وأقبل عليه جميع حاجاتك بين يديه أكثر من السجود وأكثر من الدعاء واستمتع بالرجاء ولن يخيبك الله تعالى ..


القاعدة الثالثه ( ركز )

* اجمع شتات قلبك ركز على أهدافك قسمها إلى أهداف صغيرة وركز على مراحلها وسترى خلال مدة قصيرة ما انتظرته منذ مدة طويله بإذن الله ..


القاعدة الرابعه ( مشي )

* تجاوز وتغافل واصفح وسترى أثر ذلك فى حياتك فى صحتك فى علاقاتك وفى محبة الناس لك وثناؤهم عليك ..


القاعدة الخامسه ( لازم تتعب )

* اجتهد وإبذل واتعب واحرص وكل ذلك ستنساه عندما ترى إنجازاتك ماثلة بين يديك تسعد بها وتفاخر بها ويبقى أثرها واقعا تراه وتشعر به ..


القاعدة السادسه ( ما فى شئ )

* لديك القدرة وعندك العزيمة وفى العمر بقية ولن تكون أقل من غيرك فلا تلتفت للمخذلين والمثبطين اقرأ وأبحث واستشر وأقدم وسترى الخير بإذن الله ..


القاعدة السابعه ( تحدى )

* احرص على تحديد أهدافك ووضوحها وبيان طرقها المتاحة وتحديد أوقات إنجازاها وخطة العمل لها ؛ ثم ابذل مع نفسك وتجاوز عن حظوظ هواك ؛ وأسأل الله الإعانه ثم استمتع بالإنجازات وتحقيق الأهداف والترقى فى سلم المكرمات ..


القاعدة الثامنه ( الآن )

* احرص على أداء الواجبات العارضة مباشرة ؛ لا تؤخرها لتنجزها بشكل أفضل ؛ أدها مباشرة ثم أتبعها بما تراه الأفضل ..


القاعدة التاسعه ( وبعدين )

* تأمل فى أفعالك وأقوالك وقراراتك وحواراتك وأتبعها بسؤال نفسك لنفسك ( وبعدين ) ترى بعدها هل تكمل أو تؤجل أو تلغى والوقت أهم من أن يقضى فيما ما لا فائدة منه ..


القاعدة العاشره ( أمدح )

* كلمات الثناء الصادق ينتظرها منك من يستحقها فلا تبخل عليه هى كلمات طيبة فاحتسبها صدقة ..


القاعدة الحادي عشره ( ممكن )

* احسن الظن بأخيك التمس له العذر احمل كل عمل لا يحسن أن يصدر من مثله على المحمل الحسن تسعد قلبك وتأنس بأخيك ..


القاعدة الثانية عشره ( جرب )

* احرص على بذل الجهد فى تغيير ذاتك نحو الأفضل فكل ما تراه صعبا سيظل صعبا فى نظرك ولو استسهلته لسهل عليك باذن الله ؛ المبادرة والتجربة خير برهان لإثبات قدراتك وامكاناتك فبادر  ..


القاعدة الثالثة عشره ( لا )

* لا تتردد فى قول ( لا )  عندما يكون من المناسب قولها وتدريب النفس على قولها سيسهل عليك أداء أهدافك دون أن يكون هناك معوقات قد تحول دونها ..


القاعدة الرابعة عشره ( فرصه )

* استعد لاستقبال الفرص ولا تتردد فى اقتناصها واجتهد فى استثمارها  ..


القاعدة الخامسة عشره ( أبتسم )

* ابتسم واحتسبها صدقة وهنيئا لمن رزقه الله ابتسامه جميله تزيد وجهه وضاءة وجمالا يكسب القلوب والانفس بها ..


القاعدة السادسة عشر: (قلب السؤال!)


إذا وجه أحدهم إليك سؤال ، فاقلب السؤال عليه مفاجئا

بصيغة مخالفة. وهي من أسرع الاجابات وأنسبها وألطفها، أثناء الحوارات، وخاصة المفاجئة. فعندها سيكون هو المناقش ..أرحييتك في الحديث، وتدريب النفس على ضبط الألفاظ ودقة الكلمات، يجعلك في حالة هادئة ..


القاعدة السابعة عشر: ( تأكد)


ومعنى هذه القاعدة هو التثبت ، والتأكد، واستقصاء الخبر، والسؤال عن صدقه ومصداقيته

  تثبت،  وتاكد، قبل أن تنقل ما قد لا يسرك نقله، وقد تسبق فتسقط، فلا تتعجل

 

القاعدة الثامنة عشر: (تعويض)

 والمقصود من هذه القاعدة، استثمار الأيام القادمة، لسد قصور الأيام الماضية. ومن قصر وفرط ، فلابد أن يكثر من الصالحات ويعوض، وفضل الله واسع.

 

القاعدة التاسعة عشر: (ضع نفسك مكانه)

 والمقصود هنا أن يضع المرء نفسه في حال المقابل عندما يريد أن يقدم على فعل أمر أو تركه.

 : تامل قبل أن تخطئ، وقبل أن تسيء، وقبل أن تعتب..  ضع نفسك مكانه قبل أن تقرر.


القاعدة العشرون:  (لازم تسأل)

 والمقصود بهذه القاعدة.. أن المرء لابد أن يسأل عن ما لا يعلم، و لا بد أن يعلم أن سؤاله لا ينقص من قدره، أو ينزل من قيمته، بل الجهل هو من ينقص من القدر ويؤثر في القيمة.

 


القاعدة الحادية والعشرون:  (إمجناز)

والمقصود هنا: أن نقدم لانفسنا إنجازات نسعد بها يوم لقاء الله، و نفخر بها عند أنفسنا وأهلينا وأصدقائنا وأمتنا، مما يقربنا عند الله تعالى  .

 

 القاعدة الثانية والعشرون:  (شكرا )

إذا تاملت في تعامالتنا اليومية، وعلاقاتنا الاخويه، و الرسميه والعفوية، لوجدت أن الكلمة الطيبة،كلمة واحدة يسرية لها تاثير كبير فعال لا يمكن وصفه . فمن قال: جزاك الله جزاه الله خيرا.. ومن قال شكرا شكر الله له ..

Saturday, August 29, 2020

ثورة الشك

أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي
إليك خطى الشباب المطمئن
يكذب فيك كل الناس قلبي
وتسمع فيك كل الناس أذني
وكم طافت علي ظلال شك
أقضت مضجعي واستبعدتني
كأني طاف بي ركب الليالي
يحدث عنك في الدنيا وعني
على أني أغالط فيك سمعي
وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني
وبي مما يساورني كثير
من الشجن المؤرق لا تدعني
تعذب في لهيب الشك روحي
وتشقي بالظنون وبالتمني
أجبني إذ سألتك هل صحيح
حديث الناس خنت ألم تخني
أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت منى
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي
إليك خطى الشباب المطمئن
أكاد أشك في نفسي
أكاد أشك في نفسي
أكاد أشك في نفسي
لأني أكاد أشك فيك وأنت مني


Monday, August 17, 2020

مراتب الصداقة

 في اللغة العربية توجد ١٣ مرتبة للصداقة ، وهي بالترتيب من أقلها درجة ، إلى أعلاها مرتبة :  ‏

١- التِرْب : مَثيلك في السن . ‏

٢- الزميل : رفيقك في العمل . ‏

٣- الجليس : من يصحبك في مجلسك .


 ‏٤- السَّمير : من يحدثك ليلًا . ‏

٥- النَّديم : من يصاحب في شربك  .

 ‏٦- الصاحب : من يلازمك طوال الوقت. 


‏٧- الرفيق : ‏من يصاحبك في سفرك .  ‏

٨- الصديق : ‏من صدقك وصاحبك بِود .  

٩- خِل/خليل : ‏هو من تتخلل محبته الروح ، 

وهو الصديق الخالص ، الصادق في علاقته  


‏١٠- أنيس : ‏هو من يأنس المرء به ، ويدخل السعادة على القلب. 

‏١١- نَجيٌّ : هو من تستطيع محادثته سرًا ، وتستطيع مناجاته بأشياء سرية

‏١٢- صَفِيُّ : الصديق المختار ، الصافي في علاقته


‏١٣- قَرين :

‏الرفيق الدائم ، يلزمك في حلك وترحالك ، ويتعلق بك ولا تفارقه .


في رأيي نحن هنا أتراب ، جلساء عن بعد، وبعضنا أُنساء وقد يكون ما بين بعضنا مراتب أخرى 

*فقط أنت وهو تعلمان في اي مرتبة أنتما* 

جمعنا الله على خير فيما يحب ويرضى ، والحمد لله رب

Saturday, August 15, 2020

الفراق

إذا ما دنتْ شمسُنا للمغيب …... وقد آذنت بوداعٍ قريب 

وحانَ الفِراقُ ودمعي سكيب…… فكيفَ بربِكَ عيشي يطيب

وكيفَ الهنا بعدَ بُعدِ الحبيب …. وأيامُنا ليلُ بؤسٍ كئيب

غريبٌ بأرضي من بعدِكم ...…… فما عادَ لي في رُباها نسيب


وما عُدتُ أنشقُ فيها شذاً ....… ولا أبتغيهِ ..ولا أستطيب

وما عادَ للبدرِ فيها سناً …...…  وما عادَ للغُصنِ عودٌ رطيب 

وأنكرتُها بعدَ عُمْرٍ خصيب …… وقد ضمها ليلُ بُعدي الرهيب 

وما عُدتُ أُبصِرها دوحةً …..… يُظّلِلُ فيها النخيلُ الكثيب


أيا من إليهِ تحِنُّ القلوب …..… تُفَدِّيهِ شوقاً وتحيا القُروب 

عسى اللهُ يجمعُنا مرةً …....… ويهدي خُطانا ويمحو الذنوب 

أيا إخوةً في مناحي الدروب .. ويا بسمةً في شِفاهِ الغروب 

سلامٌ عليكم أيا إخوتي …...… سلامٌ عليكم وِدادَ القلوب


أيا من يَعِزُّ عليهِ الفِراق …....… وتهفو جوانحهُ باشتياق 

تسلَّ عنِ البُعدِ واصبر فما …… على الأرضِ ممن عليها بباق

وما لامرئٍ من فناهُ انعتاق …… فلا تجنحن عن عهود وثاق 

لجنات ربي عقدنا السباق …… إلى الله نمضي إليه المساق 

Friday, August 14, 2020

رؤية المملكة 2030

 هناك 13 برنامجاً لتحقيق رؤية المملكة 2030:

برنامج جودة الحياة

برنامج تطوير القطاع المالي

برنامج الإسكان

برنامج تحقيق التوازن المالي

برنامج التحول الوطني

برنامج صندوق الاستثمارات العامة

برنامج التخصيص

برنامج ريادة الشركات الوطنية

برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية

برنامج الشراكات الاستراتيجية

برنامج خدمة ضيوف الرحمن

برنامج تنمية القدرات البشرية

برنامج تعزيز الشخصية الوطنية




واعتقد أن الثلاثة برامج التالية هي أهم ما يتعلق بتطوير الإنسان:

برنامج تنمية القدرات البشرية

وصف البرنامج

يهدف برنامج تنمية القدرات البشرية إلى تحسين مخرجات منظومة التعليم والتدريب في جميع مراحلها من التعليم المبكر وحتى التعليم والتدريب المستمر مدى الحياة للوصول إلى المستويات العالمية، من خلال برامج تعليم وتأهيل وتدريب تواكب مستجدات العصر ومتطلباته وتتواءم مع احتياجات التنمية وسوق العمل المحلي والعالمي المتسارعة والمتجددة ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، بالشراكة بين جميع الجهات ذات العلاقة محلياً ودولياً. كما يسهم البرنامج في تطوير  جميع مكونات منظومة التعليم والتدريب بما فيها المعلمين والمدربين وأعضاء هيئة التدريس والحوكمة وأنظمة التقويم والجودة والمناهج والمسارات التعليمية والمهنية والبيئة التعليمية والتدريبية لكافّة مراحل التعليم والتدريب لتنسجم مع التوجهات الحديثة والمبتكرة في مجالات التعليم والتدريب. كما سيقوم البرنامج منطلقاً من الأسس الإسلامية والتربوية والاجتماعية والمهنية باستحداث سياسات ونظم تعليمية وتدريبية جديدة تعزز من كفاءة الرأسمال البشري بما يتوافق ورؤية المملكة 2030 وبما يحقق الشمولية والجودة والمرونة وخدمة كافة شرائح المجتمع تعزيزاً لريادة المملكة إقليمياً وتنافسيتها دولياً.




برنامج تعزيز الشخصية الوطنية


وصف البرنامج


تعزيز الشخصية السعودية بناء على منظومة قيم ترتبط بإرث المملكة وعناصر وحدتها ومبادئها الإسلامية الراسخة، من خلال منظومة مبادرات تكاملية تستهدف تعميق الانتماء الوطني، وتعزيز قيم الوسطية والتسامح والإيجابية والمثابرة. سيؤسس هذا البرنامج لمنهجية تدعم السياسات التي تخاطب الشباب من الجنسين بأسلوب عصري يعزز لديهم روح المبادرة والعطاء والتطوع والإتقان وحب العمل، ويحفزهم نحو النجاح والتفاؤل، بما يسهم في بناء الاقتصاد الوطني ويرسخ المنجز السعودي الفكري والتنموي والإنساني للمملكة، ويتفاعل مع توجهاتها ودورها الريادي، باعتبارها قلبٌ للعالمين العربي والإسلامي.





برنامج جودة الحياة

وصف البرنامج


عنى هذا البرنامج بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم افراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، كما سيسهم تحقيق أهداف البرنامج في وتوليد العديد من الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي مما يسهم في تعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب افضل المدن العالمية

Monday, August 3, 2020

الطيب وهبه من جزيل الوهايب

https://youtu.be/9e7fsa347MQ

اللي رزقني وأنا حمل ورضاع
   ما هو مضيعني وأنا اليوم شايب

يونس في بطن الحوت والموج ما ضاع
   بقدرة المولى نجا من المصايب

والرزق ما هو عند حاسد وطماع
   الرزق عند اللي ينشى السحايب

والطيب مايشرا ولاهو بينباع
‏الطيب وهبه من جزيل الوهايب

فوداعاً يا حبيب

غادرنا اليوم ابني عمر وعائلته الصغيرة الجميلة وفِي نفس الوقت ذكرني صديقي بأغنية طلال الجميلة سويعات الأصيلة فكانت أبياتها تعبر عما في خاطري
غادرنا اليوم بطريق السلامة إلى منزلهم في الخبر عمر ومزن وسلمى وهاشم 
ندعو لهم بالصحة والعافية والهناء
وأهدي لهم هذه الأبيات:

كم تذكرتُ سويعات الأصيل ..
وصدى الهمساتِ ما بين النخيل
انت في حبك .. وانا في حبي .. 
وأرى الذكرى دواء للعليل

فاتقِ الله .. فاتقِ الله .. 
فاتقِ الله في حبي يا حبيب

أنا ألقاك صباحاً ومساء .. 
في خيالي أنت يا أحلى رجاء
أنت لي حلم .. ونور .. وهناء .. 
فمتى يقضي بلقياك القضاء

لست أدري .. لست أدري .. 
لست أدري بحبي يا حبيب

وأخيراً ليس لي غير الوداع .. 
همسة ضمأى على جمر التياع 
لم أَجِد يا حلو في كل البقاع .. 
لوعة أعنف من وقت الوداع

فوداعاً .. و وداعاً .. 
ووداعاً يا حبيب

Saturday, July 18, 2020

ما عاد بدري

ما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت، ذابت نجوم الليل، ذابت نجوم الليل
ذابت نجوم الليل، الليل، الليل، الليل، الليل
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
ما عاد بدري يا ويل تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
ما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري
تقول باكر وإنت باكر تبرا
برا الزمن واقف على مر الأوقات
إن تنتهي الدنيا قبل ما تجرا
ولا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات
تقول باكر وإنت باكر تبرا
برا الزمن واقف على مر الأوقات
إن تنتهي الدنيا قبل ما تجرا
ولا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات
لا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات
وما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري
الحب كله لو جمع عشر ذرة
واللي بقلبي لك ملايين ذرات
إحساسي لك كوكب تعدا المجرة
فيها الفضا شيد لنفسه مجرات
الحب كله لو جمع عشر ذرة
واللي بقلبي لك ملايين ذرات
إحساسي لك كوكب تعدا المجرة
فيها الفضا شيد لنفسه مجرات
فيها الفضا شيد لنفسه مجرات
وما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري
يا من تسخر كل أمري بأمره
همي وحزني والفرح والمسرات
ما ترحم اللي وسمت فيه عبرة
إشتاق حتى صار به منك لمحات
يا من تسخر كل أمري بأمره
همي وحزني والفرح والمسرات
ما ترحم اللي وسمت فيه عبرة
إشتاق حتى صار به منك لمحات
إشتاق حتى صار به منك لمحات
وما عاد بدري قلت لي وش تحرا
ذابت نجوم الليل من جمر الآهات
ما عاد بدري تدري العمر مرة
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
سرقت سنينه مننا كيف لحظات
وما عاد بدري

وهم

وهم كل المواعيد وهم
تعب كل المواعيد تعب
بأسم الحب باسم الشوق
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد وتتم بعيد
اتم مثل الحزن
انطر سحابة عيد
اجي ملهوف عطش

تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف
لوني ضايع ومخطوف
يضيع الشارع بصمتي

وصمت الانتظار سيوف
وكل ما مر وهم صوبي
أقول انتي
كذبت العيون والموعد وهم

ألم كل ساعة وكل لحظة ألم
وين عيون حبتني ومنتني
وقالت لي نعم
تلاشت فرحتي

وتاهت خطوتي
وحلم كبير في لحظة انهدم

Friday, July 17, 2020

من أجمل ما قيل في رثاء الأب

" من أجمل ما قيل في رثاء الأب "

لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا ..
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !

مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني ..
تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا !

لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ ..
لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا !

وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها ..
فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا !

أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي ..
أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا !

كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي ..
لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا !

ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى ..
من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا !

مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في ..
القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا !

يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ ..
لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا !

فالبرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ ..
يُوفيكَهُ ولدٌ والبرُّ ما ذهبا !

لا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباً ..
لا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا !

( رحم الله والدينا ووالديكم والمسلمين )

Thursday, July 16, 2020

المرحلة الملكية

«المرحلة الملكية»!


د.خالد بن صالح المنيف

مع تصرُّم السنين وتوالى الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وكلمة (الملكية) ترمز إلى أمرين جميلين أولها: فخامة وروعة المرحلة، والأمر الثاني: يعني أن حياتك ستكون ملكاً لك وستهنأ فيها بممتلكات واسعة من الفرح وراحة البال! 

هي (مرحلة) يمتلك فيها الإنسانُ حياته، (مرحلة) تتسع فيها المدارك وتبعد فيها النظرة ويتسع فيها الصدر، (مرحلة) تتشكّل بعد جملة من الخبرات وسلسلة من التجارب وكمٍ من المواقف يتعامل صاحبها معها بعقل واعٍ وفكر يقظ فيتعلم منها أشياء جميلة وإن أتت متأخرة! ولكن أن تصل متأخراً خير لك من أن لا تصل! 

* في (المرحلة الملكية), لن تتورط في (جدالات) تافهة ولن تستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة في إقناع من لا يريد أن يفهم! أو في محاولات تعديل مساره! ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول! 

* في (المرحلة الملكية) لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها؛ لن يزعجك صوت طفل ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع، ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم، ستعرف حينها أن كل الأمور توافه ولا شيء يستحق الاهتمام سوى طاعة الله! 

* في (المرحلة الملكية) لن تؤجر عقلك لأحد ولن تجعل من حولك يفكر عنك، أحكامك على الآخرين أنت من يقررها وفي تلك المرحلة ستصدر أحكاماً منصفة عادلة لا عجلة ولا اندفاع! 

* في (المرحلة الملكية) عندما تُبتلى بكاذب؛ فلن تتحرك فيك شعرة ولن تنبس ببنت شفة ولن تحشد الأدلة والقرائن لإثبات كذبه، بل ستقول: كذبه عليه ووقتي أثمن من معالجة أمر لا يقدم ولا يؤخر! 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الهداية بيد رب العالمين وأنك لا تهدي من أحببت؛ فالبعض قدره أن يكون جاهلاً والبعض قدره أن يكون عالة على الآخرين، والبعض قدره أن يغرق في مستنقع الغواية ولو صببت المواعظ عليه صباً، ستدرك حينها أن الجهد عليك والتوفيق بيد رب العالمين! 

* في المرحلة (الملكية) لن تهدر ما تبقى من عمرك في البحث عن «الأحسن» والأروع والأجمل لأنك أدركت أنك عندها ستتجمد عند موقف الانتظار (اللا نهائي)! بل ستقبل في المرحلة (الملكية) بـ «الحسن» و»المقبول» و»الجميل» لكي تجد نفسك بعد حين في موضع أفضل قليلاً أو كثيراً، مما كان عليه. 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أنك المسؤول تماماً عن صحتك وعن كل شؤون حياتك، وستعرف حينها أنه لن يحمل أحد عنك هماً ولن يقاسمك شخص سهراً ولن يتبرع أحد بأخذ المرض عنك! لذا لن تكون حلقة أضعف بين شريك الحياة والولد، في (المرحلة الملكية) لن تعمل بنظام الشمعة المحترقة ولن تجعل نفسك شخصاً من الدرجة الثانية، بل ستعتني بنفسك وتدللها وتقدمها دون أنانية أو هضم حقوق من حولك. 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك كم هي كريمة الحياة، فقط تحتاج أن تكون طاهر القلب مبادراً متحركاً متوكلاً على الله وبعدها ستنهال عليك الهبات من كل مكان! 

* ستدرك في (المرحلة الملكية) أن خيارك الوحيد أن تكون محباً، محباً لربك، لذاتك، للخير، محباً للبشرية فمن يزرع الحب يجني الحياة! 

* في (المرحلة الملكية) لن تبخع نفسك حقها، ستلوي زمامها دون اضطهاد أو تحقير، وستعرف حينها أن السعادة والنجاح يعتمدان على مناقشة النفس وتقويمها دون تسلط وتصغير! فنفسك جديرة بالحب والتقدير. 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الحال لا يدوم، وأن الألم يزول والوجع ينتهي والظلم يرفع، ستدرك في تلك المرحلة أنه لا ثمة مواقف ولا مشاهد ولا نكبات في الحياة ميؤوس منها؛ فالحالات التي لا يُرجى الخلاص منها عدم الانفكاك من تبعاتها نادرة جداً! 

* في (المرحلة الملكية) لن تتبع أخبار الناس ولن تتقصى أحوالهم؛ لا يهمك إن كانوا سافروا أو لم يسافروا, ماذا أكلوا وما هي سيارتهم؟ أين يسكنون؟ أمور لا تقدم ولا تؤخر! 

* في (المرحلة الملكية) لن تهتم إلا بنفسك ولن يشغلك إلا إصلاحها! وفي هذه المرحلة الجميلة (المرحلة الملكية) لن تقارن نفسك بأحد بل ستعيش حياتك كما كتب الله لك، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها! وفي المرحلة الملكية ستدرك أن حياتك رهن تفكيرك؛ فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو بترقية في وظيفة! 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن البشر ليسوا ملائكة ففيهم سيئ الخلق ومنهم قليل التديُّن ومنهم بسيط الفهم وستدرك أن البعضَ لا تُسعفه أخلاقه أنْ يكون صاحب مروءة حتى في أوقات الوئام! 

* في (المرحلة الملكية) ستدرك أن التكييف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فهما كانت قسوة ظروفك وصعوبة حياتك فلن تندب الحظ ولا تلعن الظروف بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغيير! 

وأخيراً.. لماذا تنتظر مرحلة عمرية معينة حتى تنعم بـ(المرحلة الملكية) وخذ بها من الآن فقليل من دروس الحياة ما تأخذه بالمجان، والعقلاء هم من يلتقطون الحكمة ويحاكون العظماء يتعلمون من التجارب ويستفيدون من القوانين وما هي سماتها وأنا هنا أدعوك لاختصار الوقت وإعفاء النفس من مؤونة التجارب ولا تنتظر أن يتناهى بك السن، وتطوى مراحل الشباب، وتبلغ ساحل الحياة وانعم بـ(المرحلة الملكية) وأنت في ظل الشباب، وربيع العمر لتعيش حياة فخمة تليق بك!

Isaac Asimov on the History of Infectious Disease—and How Humanity Learned to Fight Back

Isaac Asimov on the History of Infectious Disease—and How Humanity Learned to Fight Back

The Hungarian physician Ignaz Philipp Semmelweiss (1818–65) insisted that childbed fever which killed so many mothers in childbirth, was spread by the doctors themselves, since they went from autopsies straight to women in labor. He fought to get the doctors to wash their hands before attending the women, and when he managed to enforce this, in 1847, the incidence of childbed fever dropped precipitously. The insulted doctors, proud of their professional filth, revolted at this, however and finally managed to do their work with dirty hands again. The incidence of childbed fever climbed as rapidly as it had fallen—but that didn’t bother the doctors.

The crucial moment came with the work of the French chemist Louis Pasteur (1822–95). Although he was a chemist his work had turned him more and more toward microscopes and microorganisms, and in 1865 he set to work studying a silkworm disease that was destroying France’s silk industry. Using his microscope, he discovered a tiny parasite infesting the silkworms and the mulberry leaves that were fed to them. Pasteur’s solution was drastic but rational. All infested worms and infested food must be destroyed. A new beginning must be made with healthy worms and the disease would be wiped out. His advice was followed and it worked. The silk industry was saved.

This turned Pasteur’s interest to contagious diseases. It seemed to him that if the silkworm disease was the product of microscopic parasites other diseases might be, and thus was born the “germ theory of disease.” Fracastoro’s invisible infectious agents were microorganisms, often the bacteria that Cohn was just bringing clearly into the light of day.

It now became possible to attack infectious disease rationally, making use of a technique that had been introduced to medicine over half a century before. In 1798, the English physician Edward Jenner (1749–1823) had shown that people inoculated with the mild disease, cowpox, or vaccinia in Latin, acquired immunity not only to cowpox itself but also to the related but very virulent and dreaded disease, smallpox. The technique of “vaccination” virtually ended most of the devastation of smallpox.

Unfortunately, no other diseases were found to occur in such convenient pairs, with the mild one conferring immunity from the serious one. Nevertheless, with the notion of the germ theory the technique could be extended in another way.

Pasteur located specific germs associated with specific diseases, then weakened those germs by heating them or in other ways, and used the weakened germs for inoculation. Only a very mild disease was produced but immunity was conferred against the dangerous one. The first disease treated in this way was the deadly anthrax that ravaged herds of domestic animals.

Similar work was pursued even more successfully by the German bacteriologist Robert Koch (1843–1910). Antitoxins designed to neutralize bacterial poisons were also developed.

Meanwhile, the English surgeon Joseph Lister (1827–1912), the son of the inventor of the achromatic microscope, had followed up Semmelweiss’s work. Once he learned of Pasteur’s research he had a convincing rationale as excuse and began to insist that, before operating, surgeons wash their hands in solutions of chemicals known to kill bacteria. From 1867 on, the practice of “antiseptic surgery” spread quickly.

The germ theory also sped the adoption of rational preventive measures—personal hygiene, such as washing and bathing; careful disposal of wastes; the guarding of the cleanliness of food and water. Leaders in this were the German scientist Max Joseph von Pettenkofer (1818–1901) and Rudolph Virchow (1821–1902). They themselves did not accept the germ theory of disease but their recommendations would not have been followed as readily were it not that others did.

In addition, it was discovered that diseases such as yellow fever and malaria were transmitted by mosquitoes, typhus fever by lice, Rocky Mountain spotted fever by ticks, bubonic plague by fleas and so on. Measures against these small germ-transferring organisms acted to reduce the incidence of the diseases. Men such as the Americans Walter Reed (1851–1902) and Howard Taylor Ricketts (1871–1910) and the Frenchman Charles J. Nicolle (1866–1936) were involved in such discoveries.

The German bacteriologist Paul Ehrlich (1854–1915) pioneered the use of specific chemicals that would kill particular bacteria without killing the human being in which it existed. His most successful discovery came in 1910, when he found an arsenic compound that was active against the bacterium that causes syphilis.

This sort of work culminated in the discovery of the antibacterial effect of sulfanilamide and related compounds, beginning with the work of the German biochemist Gerhard Domagk (1895–1964) in 1935 and of antibiotics, beginning with the work of the French-American microbiologist René Jules Dubos (1901–[1982]) in 1939.

As late as 1955 came a victory over poliomyelitis, thanks to a vaccine prepared by the American microbiologist Jonas Edward Salk (1914–[1995]).

And yet victory is not total. Right now, the once ravaging disease of smallpox seems to be wiped out. Not one case exists, as far as we know, in the entire world. There are however infectious diseases such as a few found in Africa that are very contagious, virtually 100 percent fatal, and for which no cure exists. Careful hygienic measures have made it possible for such diseases to be studied without their spreading, and no doubt effective countermeasures will be worked out.

New Disease

It would seem, then, that as long as our civilization survives and our medical technology is not shattered there is no longer any danger that infectious disease will produce catastrophe or even anything like the disasters of the Black Death and the Spanish influenza. Yet, old familiar diseases have, within them, the potentiality of arising in new forms.

The human body (and all living organisms) have natural defenses against the invasion of foreign organisms. Antibodies are developed in the bloodstream that neutralize toxins or the microorganisms themselves. White cells in the blood stream physically attack bacteria.

Every few years a new strain of flu rises to pester us. It is possible, however, to produce vaccines against such a new strain once it makes an appearance. 

Evolutionary processes generally make the fight an even one. Those organisms more efficient at self-protection against microorganisms tend to survive and pass on their efficiency to their offspring. Nevertheless, microorganisms are far smaller even than insects and far more fecund. They evolve much more quickly, with individual microorganisms almost totally unimportant in the scheme of things.

Considering the uncounted numbers of microorganisms of any particular species that are continually multiplying by cell fission, large numbers of mutations must be produced just as continually. Every once in a while such a mutation may act to make a particular disease far more infectious and deadly. Furthermore, it may sufficiently alter the chemical nature of the microorganism so that the antibodies which the host organism is capable of manufacturing are no longer usable. The result is the sudden onslaught of an epidemic. The Black Death was undoubtedly brought about by a mutant strain of the microorganism causing it.

Eventually, though, those human beings who are most susceptible die, and the relatively resistant survive, so that the virulence of the diseases dies down. In that case, is the human victory over the pathogenic microorganism permanent? Might not new strains of germs arise? They might and they do. Every few years a new strain of flu rises to pester us. It is possible, however, to produce vaccines against such a new strain once it makes an appearance. Thus, when a single case of “swine flu” appeared in 1976, a full scale mass-vaccination was set in action. It turned out not to be needed, but it showed what could be done.

Copyright © 1979 by Isaac Asimov, A Choice of Catastrophes: The Disasters That Threaten Our World, originally published by Simon & Schuster. Reprinted with permission from the Asimov estate.

[This article was originally published on June 8th, 2020 as part of a standalone magazine called GOOD10: The Pandemic Issue. Produced as a partnership among LeapsMag, The Aspen Institute, and GOOD, the magazine is available for free online.]

Share this article

isaac-asimov

Isaac Asimov

Isaac Asimov (1920-1992) was a legendary American author and biochemist who wrote science fiction and popular science books. He wrote or edited about 500 volumes, of which the most famous are those in the Foundation and Robot series. 

view full profile

What do you think?

We welcome all thoughts, feedback and constructive critiques: editor@leapsmag.com.
A curated selection of responses are collected here.

Wednesday, July 8, 2020

الرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الرُّقية الشرعية من القرآن الكريم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾. [الفاتحة: 1-7]

الم ﴿1﴾ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾. [البقرة: 1-5]

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى - البقرة 255]

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿284﴾ آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿285﴾ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿286﴾. [البقرة: 284-286]

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿1﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿2﴾ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿3﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴿4﴾ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿5﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿6﴾. [الكافرون]

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾. [الإخلاص]

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿1﴾ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿4﴾ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿5﴾. [الفلق]

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿1﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿2﴾ إِلَهِ النَّاسِ ﴿3﴾ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿4﴾ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴿5﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴿6﴾. [الناس]

الرُّقية الشرعية من السنة النبوية

أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ.

أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ.

أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق.

بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ.

بِسْمِ اللَّهِ (ثَلَاثًا)، أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ (سَبْعَ مَرَّاتٍ).

أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يُعَافِيَكَ وَيَشْفِيَكَ.

اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَماً.

اللهُمَّ بَارِكْ عَلَيْهِ، وَأَذْهِبْ عَنْهُ حَرَّ الْعَيْنِ وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

رَبّنَا الَّلهُ الذِي فِي السَّمَاءِ، تَقَدَّسَ اسمُكَ، أَمرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، كَمَا رَحمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ، اغفِر لَنَا حَوْبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنزِلْ رَحْمَةً مِن رَحمَتِكَ، وَشِفَاءً مِن شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الوَجَعِ، فَيَبرَأ. (ثلاث مرات).

أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، اللَّاتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَشَرِّ مَا يُعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ .

بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (ثلاث مرات).

أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمَنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.

أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يُعَافِيَكَ وَيَشْفِيَكَ. (سبع مرات).


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ.

بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ.


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.