Search This Blog

Monday, August 3, 2020

فوداعاً يا حبيب

غادرنا اليوم ابني عمر وعائلته الصغيرة الجميلة وفِي نفس الوقت ذكرني صديقي بأغنية طلال الجميلة سويعات الأصيلة فكانت أبياتها تعبر عما في خاطري
غادرنا اليوم بطريق السلامة إلى منزلهم في الخبر عمر ومزن وسلمى وهاشم 
ندعو لهم بالصحة والعافية والهناء
وأهدي لهم هذه الأبيات:

كم تذكرتُ سويعات الأصيل ..
وصدى الهمساتِ ما بين النخيل
انت في حبك .. وانا في حبي .. 
وأرى الذكرى دواء للعليل

فاتقِ الله .. فاتقِ الله .. 
فاتقِ الله في حبي يا حبيب

أنا ألقاك صباحاً ومساء .. 
في خيالي أنت يا أحلى رجاء
أنت لي حلم .. ونور .. وهناء .. 
فمتى يقضي بلقياك القضاء

لست أدري .. لست أدري .. 
لست أدري بحبي يا حبيب

وأخيراً ليس لي غير الوداع .. 
همسة ضمأى على جمر التياع 
لم أَجِد يا حلو في كل البقاع .. 
لوعة أعنف من وقت الوداع

فوداعاً .. و وداعاً .. 
ووداعاً يا حبيب

No comments:

Post a Comment